From a young girl with ponytails selling snacks and candy in her school playground, to a major wholesaler of clothing and linens, has always been a true trader at heart. With the support of Rabeha Joint Programme , Shrouk, 31, is now working on developing her own application, Yalla Jomla, to reach more customers and level up her business.

دينا العرابي ليست خبازة عادية، ولكنها فنانة تعجن الحب في كل ما تصنعه، فهي تستمد فرحتها من إطعام الآخرين بإبداعاتها الشهية من المعجنات والكعك. ولتحويل شغفها إلى عمل تجاري، قررت دينا إطلاق مشروعها " Deelia’s Kitchen" وبدعم من برنامج رابحة المشترك، تمكنت دينا من وضع أساس قوي لشركتها الناشئة وبدء رحلتها الناجحة.

سوزان جمال، أم تبلغ من العمر 46 عامًا، مستعدة لعمل كل ما بوسعها لتوفير الأفضل لأطفالها. ومع اقتراب العطلة الصيفية لابنها الأكبر، حرصت سوزان على العثور على معسكرات صيفية جيدة حيث يمكن لابنها التطور والنمو. ولكنها شعرت بخيبة أمل حين لم تجد ما كانت تبحث عنه. ولهذا السبب قررت سوزان إطلاق معسكرها الخاص والتي سميته "مكان". وللتغلب على التحديات التي كانت تواجهها بأستمرار في إدارة مشروعها، قررت سوزان الانضمام إلى برنامج رابحة المشترك، والذي يهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة من خلال توفير تدريبات لبناء القدرات والدعم التنموي والمساعدات المالية لرائدات الأعمال والباحثات عن عمل وشركات القطاع الخاص والمستثمرين.

الحكومة المصرية-وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة- والاتحاد الأوروبي يطلقان برنامج "تمكين" المرأة المصرية وذلك بالتعاون مع حكومتي إيطاليا وإسبانيا والأمم المتحدة في مصر، بما في ذلك هيئة الأمم المتحدة للمرأة وصندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف).

استقبلت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس القومى للمرأة السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر والسيدة كرستين عرب؛ ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر ، بهدف بحث الشراكة الجديدة مع حكومة فرنسا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، لدعم الجهود الوطنية لإنشاء "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف". ومن خلال هذه الشراكة، ستعزز الحكومة المصرية سبل الاتاحة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة اللواتي تعرضن للعنف بتلك الوحدات.

تحرص هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر على إشراك القطاع الخاص في تعزيز المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لا سيّما في مكان العمل، وكانت الأداة الرئيسية المستخدمة لتحقيق ذلك: مبادئ تمكين المرأة التي أقرَّتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والميثاق العالمي للأمم المتحدة، وتضمّ سبعة مبادئ تقدِّم إرشادات للشركات بخصوص كيفية تعزيز المساواة بين الجنسين في مكان العمل والسوق والمجتمع.

قدَّمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري، مساعداتٍ إنسانية للنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة، عبر قافلة مُكوَّنة من تسع شاحنات عبرت معبر رفح الحدودي، وعلى متنها 7 آلاف حقيبة، ضمّت مواداً هم بأمس الحاجة إليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

كمُغامِرَةٍ شغوفٍ تعيش على أرض العجائب التاريخية والحديثة، وجدتْ سامية الخضري -32 عامًا- مجالَا غير مُستغلّ في مصر، هو السياحة الثقافية والفنية، وبحبِّها لتراثها الغنيّ والمجال الفني النابض بالحياة أطلقتْ "قاهروية"، وبدعمٍ من برنامج "رابحة" المشترك، أصبحتْ قادرة على توسيع نطاق أعمالها والمساهمة بشكل أكبر في قطاع السياحة

نجلاء زوجة متفانية وأم لثلاثة أطفال تعيش في قرية ريفية. عندما كانت فتاة صغيرة، أكملت الدراسة الثانوية ولكن عندما أدركت أن نفس الفرصة قد لا تكون متاحة لابنتها قررت اتخاذ خطوات حاسمة. تعرفت نجلاء على البرنامج عن طريق صديقتها وعقدت العزم على الانضمام.

بعد نشر عديد من المقالات والكتب باسمها، بدأت أماني زايد، الكاتبة البالغة من العمر 28 عامًا، كتابها الجديد، لكنها واجهت صعوبة في الكتابة والإبداع، كانت هذه هي اللحظة التي صادفت تدريب كتابة السيناريو لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، فقرَّرت المشاركة آمله في التغلب على ما تعانيه

سارة هي واحدة من الطالبات الملتحقات حاليًا بالبرنامج التدريبي المهني الأول في مصر للدعم النفسي الاجتماعي وإدارة الحالات لمقدمي الخدمات للتصدي للعنف ضد النساء والفتيات. يُنفذ هذا البرنامج التدريبي، الذي تم إطلاقه في يونيو 2023، من خلال المجلس القومي للمرأة، ممثلاً في مكتب شكاوى المرأة، بالشراكة مع قسم الطب النفسي بالقصر العيني، جامعة القاهرة، وبالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر والاتحاد الأوروبي. ويأتي هذا البرنامج التدريبي تحت إطار الجهود الوطنية للاستمرار في تعزيز الخدمات المقدمة للسيدات من خلال نظام الإحالة الوطني لدعم الناجيات من العنف، وضمن الجهود لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.

تجوب دعاء عادل، البالغة من العمر 36 عامًا، الشوارع وبيدها الكاميرا لتلتقط صورًا للحياة كما تراها.

كانت أمل تعيش حياة تقليدية حيث كانت تستيقظ في الصباح وتقوم بالأعمال المنزلية وتعتني بأطفالها الثلاثة وتنتظرعودة زوجها من العمل. ومع ذلك، عندما قررت الانضمام إلى البرنامج، لم تدرك أن حياتها ستتغير بشكل جذري.

تتمتَّع شيماء منير بخبرة 12 عامًا كمصوّرة محترفة، ولا تزال ترغب في معرفة مزيد عن هذا المجال، وتسعى المصورة -البالغة من العمر 32 عامًا- دائمًا إلى تطوير مهاراتها لتحقيق ما تحلم به من المساعدة على تمكين المصورات المصريات، ورأت شيماء أن تدريب التصوير الفوتوغرافي التابع لهيئة الأمم المتحدة للمرأة سوف يساعدها على تنفيذ ذلك.

القاهرة، 7 ديسمبر 2023- شارك المجلس القومي للمرأة ومحافظة دمياط وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر في منتدى القادة العالمي للمدن والأماكن العامة الآمنة (الدورة السادسة) الذي نظمته هيئة الأمم المتحدة للمرأة في كيتو، بالإكوادور، بهدف تعزيز المعرفة الدولية بالجهود المبذولة لمكافحة التحرش الجنسي وخلق مدن وأماكن عامة آمنة للنساء والفتيات في جميع أنحاء العالم ، وذلك عبر تسليط الضوء على الدروس المستفادة الرئيسية ودعم الشراكات الجديدة ، وذلك بحضور كل من الأستاذة أمل توفيق، مديرة مكتب شكاوى المرأة بالمجلس القومي للمرأة؛ واللواء محمد رأفت، أمين عام محافظة دمياط؛ والدكتورة سلمى ناصر، أخصائية برنامج إنهاء العنف ضد المرأة بهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر ، وذلك خلال الفترة من 28 إلى 30 نوفمبر 2023.

لشغفها بصناعة الأفلام، كانت أسماء محمد، البالغة من العمر 26 عامًا، تسعى للالتحاق بالمعهد العالي للسينما، لكن لسوء الحظ لم تجتز اختبار القبول، ومع ذلك لم تتوقف عن ملاحقة حلمها. بدأت أسماء المشاركة في مشاريع العمل الحر للفيديو وإنتاج الأفلام الوثائقية إلى جانب عملها الدائم بوكالة تسويقية، كما عملت على تطوير مهاراتها من خلال تعليم نفسها بنفسها والمشاركة في الدورات التدريبية وورش العمل المتعلّقة بالمجال.

منى ممدوح، البالغة من العمر 35 عامًا، حلمت طويلًا بالعمل في مجال الإعلام، فكانت تقرأ دائمًا عن هذا المجال وتستكشف فُرصها لوظيفة ثابتة، لكنها واجهت تحدياتٍ وصعوبات عديدة لتحقيق ذلك، حتى التحقت بتدريب هيئة الأمم المتحدة للمرأة للمونتاج والتلوين السينمائي.

اختتمت سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، زيارة استغرقت يومين إلى جمهورية مصر العربية، تناولت خلالها الأزمة الخطيرة في غزة، إذ أشادت بالعمل بالغ الأهمية الذي تقوم به الحكومة المصرية، والهلال الأحمر المصري، والجهات الأخرى الفاعلة في المجال الإنساني في مصر. وأكدت على الحاجة الملحة إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبدون عوائق، بما في ذلك إمدادات الوقود.

منى امرأة خجولة ولطالما عاشت في منزلها مع أبنائها الثلاثة وزوجها، وكانت قليلة التعامل مع الأخرين. على الرغم من أنها كانت تتطوع أحيانًا في منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية إلا أنها لم تحصل على وظيفة مدفوعة الأجر من قبل. عندما سمعت لأول مرة عن البرنامج وقررت الانضمام، اعترض كل من حولها.

تعيش منى في قرية ريفية نائية مع زوجها وبناتها الثلاث. عندما كانت طفلة، تم تدليلها باعتبارها الأصغر في عائلتها. لكن تغير ذلك عندما تزوجت في سن ال18 عام من رجل يكبرها بـ 12 عامًا كانت بالكاد تعرفه. بعد مرور عام من الزواج، تعرض زوجها لاعتداء وحشي تركه طريح الفراش وغير قادر على العمل. بمجرد أن تعافى، بدأت منى في العمل في وظائف عديدة ولكنها أدركت شغفها الحقيقي عند انضمامها إلى البرنامج.