الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة يطلقون تقرير المراجعة الوطنية لإحصاءات النوع الاجتماعي في مصر

التاريخ:

أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة تقرير "المراجعة الوطنية لإحصاءات النوع الاجتماعي في مصر"، تعد المراجعة الوطنية لإحصاءات النوع الاجتماعي جزءا من خطط مصر لإعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات ولتعزيز القدرة الإحصائية لمصر في مجال إحصاءات النوع الاجتماعي.

وتـم إعـداد هـذا التقريـر مـن خلال مجموعة عمل شـملت كل من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء، والمجلس القومي للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر وشراكة الإحصاء من أجل التنمية في القرن الحادي والعشرين (باريس 21).

وركز التقرير على ثلاث مجالات تتعلق بإحصاءات النوع الاجتماعي متمثلة في (بيئة مواتية ـ اصدار البيانات ـ إمكانية الوصول الى البيانات واستخدامها)، بهدف دعم مصر في تحديد الأولويات وإعداد بيانات دقيقة وقابلة للمقارنة بين الجنسين وذلك لتمكينها من قياس ومتابعة مدى التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، لذا عمل التقرير على وصف حالة إحصاءات النوع الاجتماعي في النظام الاحصائي المصري باعتباره الخطوة الأولى في تحديد الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز توافر بيانات النوع الاجتماعي واستخدامها.

كما سرد التقرير التطورات والبرامج والأنشطة الإحصائية الأساسية المتعلقة بإحصاءات النوع الاجتماعي التي تنفذها حالياً الأجهزة الحكومية والمنظمات غير الحكومية، وعلاوة على ذلك حدد التقرير فجوات بيانات النوع الاجتماعي وفقاّ لأطر السياسات الوطنية والدولية (رؤية مصر 2030، الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية، أهداف لتنمية المستدامة)، كما تطرق التقرير لمناقشة جانبي العرض والطلب لبيانات وإحصاءات النوع الاجتماعي في مصر.

وقدم التقرير توصيات حول كيفية تعزيز توافر إحصاءات النوع الاجتماعي واستخدامها التي لابد مراعاتها في إعداد الاستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات في مصر، حيث أكدت التوصيات على الحاجة إلى:

  • تطوير قدرات نظام الإحصاء الوطني.
  • تحسين جمع بيانات النوع الاجتماعي للحد من فجوات المعلومات.
  • تعزيز استخدام بيانات النوع الاجتماعي ونشرها.

للمزيد من المعلومات، يرجى التواصل مع:

  • الأستاذة/ مها راتب؛ محللة الاتصال والدعم، هيئة الأمم المتحدة للمرأة على [ انقر للكشف ]