تعزيز فُرص العمل الإنتاجي والعمل اللائق

يهدف البرنامج الإقليمي المُشتَرك بين هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة العمل الدولية (ILO) "تعزيز فُرص العمل الإنتاجي والعمل اللائق للمرأة في مصر والأردن وفلسطين" إلى الحدِّ من العوائق التي تَحول دون مشاركة المرأة في القوى العاملة والحصول على العمل لائق وبقائها فيه، ويدعم كذلك القوانين والسياسات العادلة، كما يُشرك الجهات الفاعلة الحكومية والخاصة والمجتمعية، في تعزيز العمالة المنتجة وتقليل العبء غير المتكافئ في أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر.

ويهدف البرنامج إلى:

دعم قوانين وسياسات عمل فعّالة مراعية لاحتياجات المرأة.

دعم وجود قطاع خاص يراعي احتياجات المرأة ويستقطب النساء إلى فرص العمل اللائق، ويحافظ على بقائهن فيه وترقّيهنّ المهني.

التصدي للقوالب النمطية القائمة على النوع الاجتماعي بشأن مسؤوليات المرأة والرجل المتعلقة بأعمال الرعاية الأسرية والأعمال المنزلية غير مدفوعة الأجر.

ويتم تنفيذ البرنامج من قّبل المكتب القُطري لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر ، بالشراكة مع منظمة العمل الدولية، والمجلس القومي للمرأة، ووزارة القوى العاملة، وبدعم من الوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي (سيدا)، في الفترة من 2019-2022، وحقق من الإنجازات:

تعزيز قدرة وحدة المساواة بين الجنسين في وزارة القوى العاملة على المستوى المركزي وفي 13 مكتبًا محليًا، مما أدى إلى زيادة المعرفة بالأدوات الدولية والوطنية الرئيسية المعنية بملف المساواة بين الجنسين، وتعزيز القدرة على استخدام أدوات التخطيط المتقدمة، كما تضمن التدريب مهارات القيادة للوحدة المركزية لتوجيه العمل على مستوى المنطقة.

مساهمة الدورات التدريبية، إلى جانب الدعم الفني، في وضع وحدة المساواة بين الجنسين بوزارة القوى العاملة خطةً عمل خمسية تتضمن عديدًا من الركائز الاستراتيجية التي تسلِّط الضوء على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة. وبعد انضمام مصر للتحالف الدولي للمساواة في الأجور عام 2019، مُنحت مصر عضوية اللجنة التسييرية، لتكون ثاني دولة عربية وإفريقية مشاركة في التحالف.

تعزيز الشراكة مع البورصة المصرية دعمًا للدعوة التي اُقيمت لمناقشة ترقية عدد أكبر من النساء في مجالس إدارة الشركات وتعزيز سياسات الحماية الاجتماعية الصديقة للأسرة الخاصة بالنساء في سوق العمل.

المشاركة في الفاعلية السنوية "قرع الجرس من أجل المساواة بين الجنسين" احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، بحضور عديد من القيادات النسائية والمديرات التنفيذيات، والمجلس القومي للمرأة، والجامعة الأمريكية بالقاهرة/مرصد المرأة في مجالس الإدارة، بالإضافة إلى مشاركة عدد من الوزراء.

ترسيخ سياسات العمل المراعية لاحتياجات المرأة، لا سيّما فيما يتعلق بأعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، عبر عديد من الندوات المُقدَّمة عبر الإنترنت، بالشراكة مع منتدى البحوث الاقتصادية، وعقب إعداد تقرير "تقدم المرأة في الدول العربية 2020.. دور اقتصاد الرعاية في تعزيز المساواة بين الجنسين"، ترجم البرنامج في مصر والأردن دليل التدريب الخاص بالنوع الاجتماعي والاقتصاد الكلّي إلى اللغة العربية وبما يتماشى مع السياق.

دعم دراسة أُعدِّت عن مرافق رعاية الأطفال بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) واتحاد الصناعات المصرية، بهدف تقييم أثر مرافق رعاية الأطفال في أرباب العمل والموظفين، وكذا تقديم نماذج مختلفة لمرافق رعاية الأطفال بما يلائم أرباب العمل.

إجراء مشاورات وطنية بشأن تقرير تحليل الفجوات الذي أُعدَّ بشأن الاتفاقية رقم 190 المعنية بالقضاء على العنف والتحرش في العمل، من أجل تحديد التعديلات الممكنة في الأُطر الوطنية لتحقيق معايير الاتفاقية رقم 190 وتدابيرها.

دعم البرنامج، بالشراكة مع مرصد المرأة في مجالس الإدارة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، المشاركة مع شبكتين إقليميتين هما شبكة بوردروم إفريقيا (Boardroom Africa) وشبكة 30% نادي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (30% كلوب مينا) (30% Club MENA) مما أدى إلى الاستفادة من مجموعة واسعة من الخدمات، والدعوة، والتدريب المعتمد، والإرشاد المختص بالنساء لتجهيزهنَّ للعمل في مجالس الإدارة.

إقامة مرصد المرأة في مجالس الإدارة روابطَ مع تطبيق "تمكين المرأة" على الهواتف المحمولة والذي أطلقته الهيئة العامة للرقابة المالية، لتوحيد بيانات المرشحات الراغبات في شغل مقعد بمجالس الإدارة. في ديسمبر 2020، استطاع المرصد الوصول إلى 1285 شركة، مما أدى إلى وجود قاعدة بيانات تضم سجلات 3116 امرأة (استُقبل 428 طلبًا عام 2020) من خلال تطبيقات التنسيب والعضوية عبر الإنترنت.

إصدار مرصد المرأة في مجالس الإدارة التقرير السنوي الخاص به لعام 2019 بشأن وضع المرأة في مجالس الإدارة، مسلِّطًا الضوء على 143 مناصرًا للمساواة بين الجنسين من الشركات والبنوك، بعد جمع بيانات لعام 2020 أظهرت أن 13٪ من النساء شغلن مناصب في مجالس الإدارة عام 2020، مقارنة بـ10٪ عام 2019، كما أظهرت البيانات انخفاضًا في شركات البورصة المصرية التي لا توجد نساء في مجالس إدارتها بنسبة وصلت من 5٪ عام 2019 إلى 42.7٪ عام 2020، ووصل 8.4٪ من الشركات (20 شركة) إلى هدف الـ30% من تمثيل المرأة في مجالس الإدارة.

بناء مرصد المرأة في مجالس الإدارة قدرات 79 امرأة (منهن 55 امرأة في برنامج شهادة مديري الشركات)، و(12 امرأة في الشؤون المالية للمديرين غير الماليين)، و(12 في برنامج الإدارة المتقدمة) كما حصل 25.3٪ منهنَّ على التمويل من شركاتهنَّ. ساعد التدريب المشاركات على اكتساب المهارات والأدوات التي انعكست إيجابًا على قدرتهن الحالية كمسؤولات تنفيذيات، إذ تقدَّمت مشاركات من برنامج شهادة مديري الشركات للعضوية عبر الإنترنت للترشح لعضوية مجلس الإدارة.

تعزيز القيادة المسؤولة للشركات التي تدعم تقدّم المرأة وبقائها في القوى العاملة باعتماد مبادئ تمكين المرأة وتنفيذها، مما أدى إلى توقيع 11 شركة على استخدام أداة تحليل فجوات بين الجنسين وتطبيقها في التقييم الذاتي لعام 2019.

لاستكمال البحث القائم على أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر، بنى البرنامج المشترك على حملة "لأني رجل"، بدعم من المجلس القومي للمرأة، لتسريع وتيرة تغيير السلوكيات السلبية، مع تسليط الضوء على دور الرجل في المنزل باعتباره زوجًا وأبًا وابنًا وأخًا وزميلًا ومديرًا في العمل.

علاوة على ذلك، لتشجيع النساء على دخول مهن مختلفة، طَوَّر البرنامج المشترك بيئة تعليمية مواتية وشاملة للنساء في القطاعات التي يهيمن عليها الرجال، وتتمثل في ثلاث مدارس للتدريب المهني والتعليم الفني (تختص بمجال الكهرباء)، من خلال توسيع الشراكات التي تضمن تنفيذ زيارات ميدانية للطلاب إلى (شركة نستله، جروب سب، شركة بيسكو مصر)، والزيارات الفردية من (شركة كارجيل)، بالإضافة إلى توفير برامج التدريب لـ44 طالبًا (8 نساء و36 رجلًا) في (شركة شنايدر إلكتريك) وفرص عمل مقدمة من (مركز التدريب والتوظيف المهني).

توفير تدريب "رحلة ريادة الأعمال" لـ50 طالبة، وتدريب 109 طلاب وطالبات على المهارات الشخصية (22 طالبة و87 طالبًا)، وتوفير منحة دراسية لتعلّم أساسيات اللغة الإنجليزية واستخدامها في المجالات المهنية مقدمة لـ17 طالبة بهدف تعزيز فرص العمل، واستطاعت الدورات التدريبية تعزيزَ ثقة المشاركات بأنفسهنّ، ومكَّنتهنّ من التنافس مع نظرائهنِّ من الرجال على أفكار تجارية في مجال الطاقة الشمسية، وأتاحت لهنَّ فرصة المشاركة في نقاش المائدة المستديرة بشأن "المرأة والمعرفة" في المعهد الفرنسي، كما عزَّزت استعدادهنَّ لدخول سوق العمل.

الفيلم الوثائقي "مش بس أُم"

Watch “"Not only a Mom" documentary to learn more about inspiring, successful women who made their dreams come true and started up their own businesses in the retail industry and the impact of their success on their lives and families!
/ar/node/167233